الهوية الرقمية تعتبر الآن بمثابة هويتك الشخصية التي تحوي كافة المعلومات التعريفية عنك، ولكن بشكل إلكتروني.

قبل كل شيء علينا الاعتراف أن الواقع الافتراضي اليوم طغى بشكل كبير على الواقع الحقيقي.

لن نقول أنه محاه أو ألغى تأثيره ووجوده بالكامل، ولكن بصورة لم يعد بالإمكان التغافل ولا حتى التراجع عنها.

وحتى نعي مدى استفحال الواقع الرقمي الافتراضي وتغلغله في حياتنا وأجهزتنا وبيوتنا.

فعلينا النظر ملياً حولنا لنرى عشرات العوائل التي غدت اليوم متشتتة مفرّقة.

حتى وصل الأمر إلى أبناء البيت الواحد، والذين أصبحوا لا يتكلمون مع بعضهم في الواقع إلا نادراً.

وتجد أن جميع محادثاتهم وتفاعلاتهم غدت عبر الإنترنت، متمثلة فيما يسمى وسائل التواصل الاجتماعي.

وبما أن ذلك يعني تحوّل مجتمعنا إلى مجتمع إلكتروني رقمي، فلا بد إذاً لكل شخص من امتلاك بطاقة تعريفية تمثّله وتعبر عنه في هذا المجتمع.

وتسمى هذه البطاقة بالهوية الرقمية، حيث تكون خاصة بكل شخص في كل موقع من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وتسمى الهوية الإلكترونية من هذا النوع بالحساب، فتجد أن كل شخص يمتلك حساباً في الفيس بوك وحساباً في تويتر وحساباً في انستجرام، وهكذا.

وجميع المستخدمين الآخرين سواء أكانوا أصدقاءً لهذا الشخص أم يشتركون معه في نفس المجموعة، فإنهم يستطيعون التعرّف عليه من خلال المعلومات التي أدخلها في حسابه.

حيث تشمل هذه المعلومات اسمه ونسبه ومدرسته الثانوية ودراسته واختصاصه الجامعي ومهنته ومدينته ورقم هاتفه وصورته الشخصية وبعضاً من أعماله حسب ما يرغب.

وعلى الرغم من وجود الكثير من الحسابات الوهمية، والتي يمكن لأصحابها من انتجال شخصية أو اسم أو صورة غيره من الأشخاص، سواء أكانوا مشهورين أم عاديين.

ولكن في نفس الوقت فالكثير أيضاً من الأشخاص يمتلكون حسابات حقيقية تظهر معلوماتهم الفعلية وآرائهم، وتعبّر عنهم بكل مصداقية.

وإننا في هذه المقالة سنشرح لكم كل ما يتعلق بالهوية الرقمية، فقط تابعوا معنا.

مفهوم الهوية الرقمية

  • أوضحنا من خلال المقدمة السابقة مفهوم الهوية الرقمية بشكل مبسّط.
  • ولكن لا بد من التعمّق قليلاً فيه لتوضيحه أكثر.
  • دعونا في البداية نقسم هذا المفهوم إلى مصطلحين، الأول منهما نطلق عليه اسم الهوية الافتراضية.
  • وهي الهوية الخاصة بحساب كل شخص في مواقع التواصل الاجتماعي.
  • حيث لا يمكن التأكد غالباً من مصداقية هذه الهوية وصحة المعلومات الواردة فيها.
  • لذلك أسميناها بالافتراضية، نظراً لوجودها في عالم افتراضي عشوائي بعض الشيء.
  • ولا يعتقد أحدنا أن موضوع الهوية الرقمية مقتصر فقط على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • بل الأمر اليوم تعدى ذلك بكثير، لتنضم العديد من الدول إلى ركب التكنولوجيا والتطور الحديث.
  • حيث قامت بتفعيل هوية رقمية مرتبطة بالهوية الشخصية العادية لجميع مواطنيها.
  • لذلك فإن المصطلح أو القسم الآخر، هو ما نسميه هوية رقمية أو Digital Identity.
  • وغالباً ما يكون هذا المصطلح خاص بمؤسسات الدولة، ومرتبط فعلياً بالبيانات الحقيقية للشخص.
  • من حيث هويته الشخصية وعنوانه ورقم هاتفه وبريده الإلكتروني وجواز سفره.
  • لذلك فمن المستحيل تزوير هذه الهوية أو تغيير المعلومات الواردة فيها.
  • وفي هذا السياق يمكننا تعريف مفهوم هذه الهوية بأنها عبارة عن بطاقة تعريف شخصية إلكترونية تصدرها الدولة لمواطنيها الأصليين والأشخاص المقيمين فيها والزوّار المؤقتين إليها.
  • ويمكن اعتبارها الوجه الآخر للبطاقة الشخصية التي يحملونها معهم.
  • والهدف من إصدارها أن تتيح لصاحبها الاستفادة من جميع الخدمات الإلكترونية المقدمة من مختلف مؤسسات الدولة.
  • إضافة إلى الاستفادة من خدمات الدفع الإلكتروني وإتمام المعاملات الحكومية والمصرفية والتوقيع عليها.
  • وكل ذلك يتم عن طريق الهاتف المتصل بالإنترنت، دون الحاجة إلى زيارة أي مركز.

اقرأ أيضاً: ايجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة.. ومفهومها.. ومكانتها في حياتنا

أهمية الهوية الرقمية

للهوية الإلكترونية أو الرقمية أهمية بالغة في حياتنا، وبالرغم من أنها لازالت في بدايات تطبيقها بالنسبة لبعض الدول العربية، ولكن مع ذلك فقد أثبتت مدى فعاليتها بشكل يشجع هذه الدول وغيرها على توسيع نطاق استخدام هذه الهوية.

ويمكننا تلخيص أهميتها أو الفوائد التي يحصل عليها صاحبها من خلال النقاط التالية:

  1. استخراج جواز سفر إلكترونياً باستخدامها.
  2. إمكانية إتمام أي معاملة حكومية دون الذهاب إلى الدائرة أو الوزارة المعنية.
  3. الاستفادة من خدمات صناديق المعونة الاجتماعية.
  4. الحصول على المستندات بشكل إلكتروني.
  5. تتيح لصاحبها الدخول لأي موقع حكومي باستخدام نفس اسم المستخدم وكلمة المرور.
  6. توفير الجهد والوقت والمال، والحفاظ على سلامة المواطنين.
  7. احتوائها على محفظة رقمية، تتيح الاحتفاظ بجميع وثائق وبيانات صاحبها بشكل إلكتروني، مما يجعله في غنى عن حمل الوثائق الورقية أينما ذهب.
  8. إمكانية إضافة التوقيع الرقمي للكثير من المعاملات الحكومية، دون الحاجة للحضور بشكل شخصي.
  9. الحد من الاحتيالات التي قد تحدث في التبادلات المالية أو العمليات التجارية.
  10. حل مشكلة الأشخاص الذين لا يمتلكون هوية شخصية قانونية على أرض الواقع.

مميزات الهوية الرقمية

استخراجها إلكترونياً

  • تتميز هذه الهوية بالكثير من المميزات الرائعة والتي تجعلها تنافس الهوية العادية وتتغلب عليها.
  • ومن أهم هذه المميزات أنه يمكن إصدارها بشكل إلكتروني.

لا تحتاج لحملها

  • إضافة إلى أنها مجرد بطاقة رقمية على جوالك.
  • ولا تحتاج لحملها في جيبك دائماً كما في الهوية العادية.

مرتبطة بتطبيق

  • حيث يمكن الوصول إليها واستخدامها في جميع الخدمات المتاحة من خلال تطبيق خاص بها على الهاتف.
  • ويختلف هذا التطبيق من بلد إلى آخر، كما أنه يتوافر بنسختين إحداها للاندرويد والأخرى لأجهزة الايفون.
  • ويغنيك هذا التطبيق عن حمل أي وثائق ورقية أو الاحتفاظ بها والخوف من ضياعها.

الأمان والخصوصية

  • لا يمكن تزوير أو ضياع أو اختراق هذه الهوية بأي شكل من الأشكال.
  • أي أنها تتميز بأقصى درجات الأمان والخصوصية الكبيرة لصاحبها.

تسريع المعاملات

  • إضافة إلى ذلك كله، فإنها تساهم في تسريع إنجاز المعاملات بشكل كبير جداً.
  • فلم تعد الآن بحاجة للنزول إلى الدوائر الحكومية والوقوف في طوابير طويلة والانتظار حتى يأتي دورك.
  • ومن ثم الانتظار بعدها لأيام أو أسابيع لمراجعة هذه الدائرة للحصول على معاملتك.

السلامة وتوفير الجهد والمال

  • وهذا بطبيعة الحال يعني أيضاً الحفاظ على سلامتك من خطر الاحتكاك بالآخرين وانتقال عدوى بعض الأوبئة المنتشرة.
  • إضافة إلى توفير الجهد والمال، حيث لن تحتاج لدفع أجور مواصلات وتكلّف عناء الذهاب.

إمكانية فتح حسابات بنكية

  • تساعد الهوية الرقمية أيضاً في فتح حسابات بنكية، والسحب والإيداع منها بكل سهولة.
  • كما تتيح لصاحبها المشاركة في دعم الاقتصاد المحلي والعالمي.
  • إضافة إلى إمكانية المشاركة في سوق البورصات والأسهم.

دعم العملاء

  • تتيح هذه الهوية أيضاً للمؤسسات والشركات العامة والحكومية وحتى البنوك وشركات الاتصالات ومزودي الخدمة تقديم دعم كبير لعملائهم.
  • حيث أن الحصول على تواقيع العملاء ومستنداتهم إلكترونياً يسرع من دعمهم ومساعدتهم في إنجاز معاملاتهم وحل المشاكل التي تواجههم.

اقرأ أيضاً: وسائل التواصل الاجتماعي | أنواعها وخصائصها وإيجابياتها وسلبياتها.. وأهم النصائح لاستخدامها

الهوية الرقمية السعودية

هي عبارة عن هوية رقمية يمكن لأي مواطن سعودي أو مقيم في المملكة العربية السعودية الحصول عليها.

وهذه الهوية ذات صلاحية مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر، ولكن بالطبع يمكن تجديدها بمجرد الدخول إلى التطبيق الخاص بها.

وقد أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن هذه الهوية تغني المواطنين عن حمل أو استخدام الهوية العادية البلاستيكية.

وهي تضم جميع البيانات الشخصية الموجودة على الهوية العادية للمواطن.

وعملية استخراج هذه الهوية تتم بشكل إلكتروني من خلال الدخول إلى موقع منصة أبشر من هنا.

ومن ثم يجب اختيار أبشر أفراد، وتسجيل الدخول إلى حسابك فيها.

أو يتم الدخول إليه من خلال تطبيق أبشر بشكل مباشر.

ومن ثم يجب الضغط على كلمة خدماتي، واختيار تفعيل الهوية الوطنية.

سيعرض لك الموقع جميع بياناتك الشخصية الموجودة لديه.

الآن قم باختيار تحميل الهوية الرقمية، وامسح الرمز الشريطي، وقم بتحميلها إلى حاسوبك أو هاتفك المتصل بالإنترنت بكل سهولة.

وقد تم إطلاق هذه الهوية لأول مرة بتاريخ الرابع من نيسان من هذا العام.

ويمكن الحصول عليها أيضاً باستخدام تطبيق توكلنا، وستحصل على نسخة مشابهة تماماً للنسخة الموجودة في منصة أبشر أفراد.

الهوية الرقمية الإماراتية

  • تعتبر هذه الهوية البطاقة الإلكترونية الأولى من نوعها، والتي شملت جميع سكان الإمارات العربية المتحدة، سواء أكانوا مواطنين أم مقيمين أم حتى زوار.
  • وتتميز بأنها تتيح لهم الاستمتاع بكافة الخدمات الإلكترونية المقدمة من الجهات الحكومية والبنوك ومزودي الخدمة.
  • حيث يصل عدد هذه الخدمات إلى حوالي ستة آلاف خدمة.
  • كما أنهم يستطيعون استخراجها واستعمالها بشكل إلكتروني، ولا يحتاجون لإدخال اسم مستخدم وباسورد خاص بها.
  • تم إطلاقها لأول مرة في عام 2018، ويمكنك تفعيلها من خلال تحميل التطبيق الخاص بها والذي يدعى UAE Pass.
  • ويوجد منه نسخة خاصة لأجهزة الأندرويد في متجر جوجل بلاي، ونسخة أخرى للأجهزة التي تعمل بنظام IOS في متجر آبل ستور.
  • وكل ما عليك القيام به هو الدخول إلى التطبيق بعد تثبيته، ومسح الرمز الشريطي للهوية العادية.
  • ومن ثم سيطلب منك التحقق من رقم هاتفك والإيميل الخاص بك.
  • وبعدها يتم تحديد باسورد خاصة بهويتك الرقمية.
  • وتتيح هذه الهوية لأصحابها استخدام التوقيع الإلكتروني في معاملاتهم.
  • كما تتيح لهم تفعيل خاصية التعرف إلى بصمة الوجه من أجل زيادة مستوى الأمان.
  • وتحتوي هذا التطبيق على محفظة رقمية تتيح أيضاً حفظ كافة ملفات ومستندات ووثائق صاحب الهوية بشكل رقمي.
  • ويمكنه استعمال هذه الوثائق لإتمام أي معاملة يريدها فيما بعد.

اقرأ أيضاً: التواصل الاجتماعي | تعريفه ومكوناته وأنواعه وفوائده وضوابطه.. وأهم العوامل المؤثرة عليه

الهوية الرقمية الأردنية

تسمى أيضاً ببطاقة الأحوال المدنية الذكية، وهي خدمة مجانية بالكامل.

وكما في سابقاتها، فإنها تتيح لصاحبها إتمام كافة المعاملات الحكومية بكل سهولة، ومن خلال هاتفه أو جهاز الكمبيوتر الخاص به.

كما أنها تتيح له الدخول إلى جميع المواقع التي أطلقتها الحكومة الأردنية بنفس اسم المستخدم والباسورد.

إضافة إلى أنها ذات مستوى عالٍ من الحماية والأمان ومن الصعب جداً اختراقها.

ويكفي أن تمتلك هاتف محمول لتستطيع إدارتها واستعمالها بواسطته.

ولك أن تتخيل أن هذه الهوية الرقمية تتيح لك استخدامها مع المعاملات التابعة لكل من وزارة الإدارة المحلية والتجارة والعدل.

إضافة إلى وزارة التنمية الاجتماعية ودائرة الأحوال المدنية والأراضي.

ناهيك عن صندوق المعونة وأمانة عمان، ودائرة مراقبة الشركات.

وتم إيجاد العديد من مراكز الخدمة المنتشرة في جميع المحافظات، والتي تهدف إلى مساعدة المواطنين على تفعيل هذه الهوية وإصدارها.

ويمكنك التعرف على عناوين هذه المراكز من خلال الضغط على الرابط التالي من هنا.

كما يمكنك الحصول على هذه الهوية من خلال تسجيل الدخول في موقع البوابة الإلكترونية للحكومة الإلكترونية من هنا.

أو عبر تحميل التطبيق الخاص بها، والذي يسمى تطبيق سند، للاندرويد من هنا، وللايفون من هنا.

وتستطيع التأكد من صدورها من خلال الرسائل التي ستصلك إلى هاتفك وإلى الإيميل الحاص بك، إضافة إلى رمز التحقق الخاص بهذه الهوية.

وتعتبر هذه الهوية آمنة جداً، وصلاحيتها ثلاث سنوات، ويمكنك التعديل على بياناتك الشخصية لاحقاً بكل سهولة.

مثل عنوان السكن أو رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني، وحتى باسورد الهوية.

التحديات التي تواجه تطبيق نظام الهوية الإلكترونية

  • بما أن نظام الهوية الإلكترونية أو الرقمية لازال حديثاً وغريباً بعض الشيء عن بلادنا العربية.
  • لذلك لا بد من ظهور الكثير من العقبات والتحديات التي تواجهه وتحول دون تطبيقه بالشكل المطلوب.
  • أو حتى لربما قد تمنعه من النجاح أصلاً.
  • ومن أهم هذه التحديات هي الناحية التقنية والتكنولوجية الموجودة في البلد.
  • فلا يمكن تطبيق هذا النظام المتطور في بلدد فقير لا يملك أبناؤه أجهزة هواتف ذكية.
  • أو حتى لا تتوفر فيه أدنى مقومات هذا النظام مثل الاتصال بالإنترنت، حتى ولو بسرعات منخفضة.
  • إضافة إلى عدم وجود الكهرباء أو انقطاعها لفترات طويلة.
  • ومن التحديات الأخرى أيضاً هي موضوع الثقافة الشعبية السائدة.
  • فكيف لك أن تقنع فلاحاً بسيطاً يعمل في حقله بأن يقوم بالتحوّل من الواقع الحقيقي إلى الواقع الرقمي، أو أن يستخدم هوية وملفات ووثائق رقمية بالكامل؟
  • ناهيك عن أن الكثير من الناس يعتبرون الوثائق الورقية مصدر ثقة أكبر بكثير من تلك الموجودة على الهاتف أو الكمبيوتر.
  • بل وقد يظنون أن كل ما هو إلكتروني أو رقمي إنما هو مجرد نصب واحتيال ليس إلا!
  • من التحديات الكبيرة التي تواجه تطبيق هذا النظام أيضاً هي مخالفته أو بعض أجزائه للقوانين المرعية في البلد.
  • لذلك لا بد من تغيير القوانين التي تخالفه أو تعديلها لتتناسب مع تطبيق هذا النظام الجديد.
  • إضافة إلى ضرورة وجود كوادر فنية خبيرة تستطيع إنشاء هذا النظام الرقمي ومتابعته لحظة بلحظة.
  • كما أن غياب الوعي بمدى أمان وخصوصية هذه الهوية قد يكون من أكبر التحديات التي تواجه نجاح انتشارها، وتقبّل الناس لها.

اقرأ أيضاً: اعلانات جوجل | استخداماتها وميزاتها وأنواعها.. وأشهر المصطلحات المرتبطة بها

أهم النصائح لنجاح استخدام الهوية الرقمية

قبل استخراج الهوية الرقمية لا بد من اتباعك لبعض النصائح حتى لا يتم اختراق معلوماتك وبياناتك الشخصية، إضافة إلى نصائح للجهات العامة، نلخصها فيما يلي:

  1. على المستوى الفردي ننصح بعدم اتصالك بشبكات الواي فاي المفتوحة أو العامة.
  2. لا تقم بالدخول إلى مواقع إلكترونية مشبوهة أو غير موثوق منها.
  3. حاول دائماً اختيار كلمات مرور قوية يصعب اختراقها.
  4. لا تشارك معلوماتك الشخصية ووثائقك وموقعك الجغرافي ورقم ضمانك الاجتماعي مع أي أحد.
  5. لا تقبل إضافة أي شخص لا تعرفه على وسائل التواصل الاجتماعي.
  6. حماية شبكة الواي فاي في منزلك بأقصى درجة.
  7. قم بإتلاف أي ورقة ثبوتية خاصة بك قبل رميها في القمامة.
  8. أما بالنسبة للجهات العامة، فيجب وضع خطة عمل محدودة بزمن لتنفيذها.
  9. متابعة سير وتنفيذ العمل لحظةً بلحظة.
  10. توفير البنية التحتية والآليات اللازمة لنجاح نظام الهوية الرقمية.
  11. توفير الكفاءات البشرية القادرة على إنشاء المشروع وإدارته بشكل كامل.
  12. توعية المواطنين من خلال وسائل الإعلام المختلفة بأهمية هذه الهوية وأمانها، والميزات الرائعة التي سيحصلون عليها عند استخدامهم لها.

وهكذا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لختام مقالتنا التي تحدثنا فيها عن الهوية الرقمية.

حيث أوضحنا لكم مفهوم هذه الهوية، ومدى أهميتها.

كما شرحنا لكم أبرز مميزاتها الرائعة.

وأوضحنا لكم ما هي الهوية الرقمية السعودية والإماراتية والأردنية.

وذكرنا أبرز التحديات التي تواجه تطبيق هذا النظام، وأهم النصائح لنجاحه.

نتمنى أن تكون هذه المقالة قد أفادتكم ونالت إعجابكم، وانتظرونا مع المزيد من المواضيع الهامة.

اقرأ أيضاً: المحتوى التعليمي الرقمي | تعريفه وتاريخه وأنواعه والتحوّل نحوه.. وكيفية صناعته