الرسوم المتحركة بتقنياتها المختلفة والمبهرة من أكثر الأشياء المحببة لنا جميعاً صغاراً وكباراً، رافقت طفولتنا وطفولة أبنائنا، ومازالت في تطور وإبداعٍ مستمر.

عند مشاهدتك لأفلام ديزني وغيرها البرامج وألعاب الفيديو، قد تتساءل كيف تظهر هذه الشخصيات الكرتونية بهذا الشكل الجميل، وكيف تطورت واستمرت بهذا الألق يوماً بعد يوم؟

حقيقةً هذه التساؤلات وغيرها خطرت في بالي وفي بال الكثير من محبي هذه الأفلام ذات الشخصيات الرسومية المتحركة.

ولذلك سنحاول اليوم ومن خلال هذا المقال أن نقدم إجابة وافية ومبسطة حول العديد من الاستفسارات المتعلقة بهذا الفن الرائع، والذي أسر قلوبنا عندما كنا أطفالاً ومازال.

ما هي الرسوم المتحركة؟

الرسوم المتحركة أو Animation هي إحدى العمليات المرئية التي تعتمد على الإبداع البصري من خلال الحيلة والوهم الحركي المتسارع في عرض الصور أو الرسوم ذات الأبعاد الثنائية والثلاثية بتسلسلٍ محدد.

كما تتنوع الصور والمشاهد المرسومة وتختلف عن بعضها البعض باختلاف الشخصيات التي تم رسمها وتحديد أبعادها.

لا تبقى هذه الرسومات على حالها بشكل ورقي جامد، وإنما يتم إضافة التأثيرات الصوتية، والألوان والأصوات الموسيقية المناسبة للمشهد والقصة التي يقدمها.

برع العديد من الفنانين في صناعة الرسومات المتحركة، وكان للبعض بصمات فارقة في تاريخ هذا الفن الإبداعي.

كما تم استخدام أحدث الأدوات التقنية والمؤثرات المعاصرة التي دعمت مسيرة هذه الأفلام، سواء الكمبيوترات المتطورة، أو برامج المونتاج الحديثة، أو الكاميرات الرقمية، وغيرها..

هذا وتستخدم برامج الرسومات هذه في الكثير من الوسائل الإعلامية، فهي جذابة ومبهرة، وتساهم في الانتشار والتسويق السريع.

كذلك تم استخدامها كنوع من البرامج والأفلام الترفيهية والتوجيهية في مرحلة الطفولة، لإيصال الرسائل التربوية الهادفة للأطفال عبر الشخصيات الكرتونية الشهيرة عالمياً.

إضافةً إلى إدخالها والاستفادة منها في البرامج التي تعتمد على المحاكاة التدريبية، وأيضاً في التقنيات العلمية التي تحتاج إلى التجارب قبل البدء بتنفيذها.

قد يهمك أيضاً: بسهولة وبدون تعقيد: تخطي تأكيد الهوية في الفيس بوك

تاريخ ونشأة الــ Animation

يعود منشأ أفلام الرسومات المتحركة إلى بدايات القرن العشرين، مع الأيام الأولى لظهور الأفلام الصامتة.

وقد شهدت هذه الأفلام تغيرات وتطورات كثيرة وبارزة عبر مسيرتها، وذلك كونها ذات طابع فني بصري وسمعي.

كما كانت نشأة هذا الفن في هوليوود مبكراً جداً وأنتجت أوائل الرسومات الصامتة في الفترة ما بين عامي 1990 حتى 1920.

ثم بدأت أوائل الرسومات المتحركة على المسرح خلال فترة السينما الصامتة، ومن أشهر الأعمال فذلك الوقت: الهر فليكس، والمهرج كوكو.

بعد ذلك ازدهرت هذه الصناعة الفنية، وكانت الفترة الذهبية لها بين عامي 1930 – 1940.

وذلك على يد والت ديزني مؤسس فكرة الرسوم المتحركة والذي ساهم في انتشارها في جميع أجاء العالم.

كذلك برز عصر الرسومات المتحركة التلفزيونية خلال الفترة ما بين عامي 1950 – 1980، وقد لاقت سمعة طيبة وانتشاراً كثيفاً عم العالم بأسره.

حيث تنوعت الأفلام والمسلسلات التي قدمها التلفاز من خلال حنا وباربيرا للإنتاج وسلسلاتهم الفنية التلفزيونية.

وهنا بدأت تنخفض الأعمال الخاصة بالرسومات المتحركة المسرحية والأفلام السينمائية الروائية.

إلى أن ظهرت بعض الحركات التي حاولت إحياء وعودة الرسومات المتحركة هذه في الفترة ما بين 1960 – 1970.

لم تطل هذه الفترة حتى برزت الرسوم ذات الطابع التجاري في عام 1980.

وبعدها جاءت الرسوم المتحركة الحديثة في فترة النهضة والتي بدأت منذ عام 1990 وما زالت مستمرة حتى الآن.

وفي هذه الفترة تم إحياء أفلام ومسلسلات ديزني، إضافة إلى العديد من الأفلام الكرتونية الحديثة والجريئة بعض الشيء مقارنة بما سبقها.

ومن أشهرها عائلة سمبسون وجنوب بارك إضافة إلى الأفلام الكرتونية للمراهقين والبالغين.

الفترة الذهبية للرسوم المتحركة

تعتبر الفترة الممتدة بين عامي 1930 – 1950 من أهم الفترات التي شهدت فيها الرسومات المتحركة الازدهار والانتشار الواسع.

وحققت نجاحات واسعة على مستوى العالم بأكمله.

حيث قام والت ديزني بتغييرات هامة في صناعة هذا الفن وتطوره بعد تقديم شخصية ميكي ماوس ودونالد دارك إلى الساحة الفنية وتربع هاتين الشخصيتين في قلوب المتابعين وباختلاف أعمارهم.

بعد ذلك وفي عام 1930 نشأت وتأسست شركة ورنر بروذرز لصناعة الأفلام الكرتونية وأصبحت من المنافسين البارزين لوالت ديزني.

فمن المعروف أن أفلام ديزني تمر بمراحل تدقيق شديدة من قبل والت ديزني بنفسه.

لكن بالنسبة لـ ورنر فقد أعطت مجالاً أوسع من الحرية لفريق العمل لديها في ابتكار الأفكار الإبداعية وتطبيقها على الورق لتظهر بأجمل الرسومات وأكثرها إبهاراً للعين.

كما شهد هذا العصر الذهبي للرسومات المتحركة إنتاج أول فيلم ملون من إنتاج ديزني أيضاً والذي حمل عنوان أزهار وأشجار وفاز بجائزة الأوسكار.

ومن يومها أصبحت صناعة الأفلام الملونة هي المعتمد عليها والمرغوبة من قبل المشاهدين والمنتجين.

لم تنتظر ورنر مدة طويلة حتى قامت بإنتاج فيلم ملون خاص بها لتلحق بديزني في عام 1934.

وكان أول فيلم ملون لها وحمل اسم فندق شهر العسل.

بعد ذلك استمر والت ديزني في إنتاج المزيد من الأفلام المتميزة مثل فيلم الخنازير الصغار وفيلم سنووايت والأقزام السبعة.

وكان باللغة الإنجليزية ورسوماته اليدوية ولاقى نجاحاً منقطع النظير والذي كان بداية أعمال ديزني لإنتاج الأفلام الطويلة والمتميزة.

الفترة التلفزيونية

كان ظهور التلفزيون الملون حدثاً هاماً في حياة إلب الأشخاص الذين عاصروا فترة ظهوره في عام 1951.

حيث أعطى جمالية للرسومات وحيوية أكثر وتشد المشاهدين وتجذبهم إليها.

هذا وقد قامت شركة هانا بربارا في عام 1958 بإنتاج أول مسلسل كرتوني تلفزيوني مدته نصف ساعة للحلقة الواحدة.

وبعد ذلك قامت ذات الشركة بإنتاج برنامج الأطفال الكرتوني عائلة فلينتستونز الشائع الصيت والذي حقق أعلى نسبة مشاهدات تلفزيونية في تلك الفترة.

كما جذب العديد من الأشخاص إلى متابعته وترك الأفلام الكرتونية التي تعرض في دور السينما.

الفترة التكنولوجية الحديثة للرسوم المتحركة

تابعت برامج الرسومات المتحركة تطورها وازدهارها في العصر التلفزيوني وما بعده.

حيث ظهرت العديد من الشركات الهامة والمتنافسة فيما بينها في تقديم أفضل القصص والأساليب التي ترضي ميول ورغبات المشاهدين حول العالم.

وهنا ظهرت التكنولوجيا الحديثة بأدواتها المختلفة ومن أشهرها الكمبيوترات التي كان لها بالغ الأثر في تطور فن الرسوم المتحركة إضافة إلى العديد من المجالات الفنية.

وهنا بدأت فترة جديدة في مسيرة الأفلام الكرتونية حيث تمت صناعتها بطريقة CGI أو ما يعرف برسومات الكمبيوتر.

كما تم في هذه الفترة إخراج أول فيلم كرتوني طويل من قبل شركة بيكسار والذي تمت صناعته من خلال جهاز الكمبيوتر بالكامل والمسمى بحكاية اللعبة في عام 1995.

واستمرت هذه الفترة حتى يومنا هذا وكلها تطور وتقدم مستمر على مستوى الأفكار الإبداعية والحبكة القصصية التي جعلت الأفكار الكرتونية منافسة قوية لأي فيلم سينمائي.

وبالتالي استحوذت على إعجاب الجماهير واهتمامهم، مما جعلها تحقق أعلى الإيرادات والأرباح التجارية حتى الآن.

قد يهمك أيضاً: عصر الاحتراف بالهاتف.. تعرف على أفضل برنامج مونتاج فيديو احترافي للايفون مجانًا

أفلام الأنمي الكرتونية اليابانية

مما لا شك فيه أن الأفلام الأمريكية الخاصة بالرسومات المتحركة تعتبر ذات شهرة عالمية واسعة.

كما أنها الأولى على مستوى العالم في القرن العشرين من حيث غزارة وجودة أفلامها المقدمة.

وقدرتها الإنتاجية الكبيرة والناجحة، والتي ساهمت في دخولها إلى قلوب الملايين في مختلف أنحاء العالم.

غير أن هذا الأمر لا يمنع من ظهور محاولات من عدة دول للدخول في صناعة هذا الفن المبدع والمعاصر.

فكانت الدول الأوروبية سباقة في هذا المجال بما في ذلك دول أوروبا الشرقية إضافة إلى دول أمريكا الجنوبية.

وخاصة البرازيل والمكسيك والأرجنتين وأيضاً الهند والصين وإيران.

لكن إن أردنا الحديث عن المنافس الحقيقي والقوي للرسومات الأمريكية المتحركة فهنا تبرز الرسوم المتحركة اليابانية.

ببرنامجها المميز والمشهور عالمياً باسم الأنمي، والذي يعتبر من أوائل الرسوم اليابانية المتحركة العائدة لعام 1917.

وقد تابعت هذه الصناعة الفنية تطورها وازدهارها على يد أوسامو تيزوكا، الذي برز في الستينات من القرض العشرين.

والذي عمل على تحويل العديد من المجلات القصصية المصورة اليابانية المعروفة بالمانجا إلى أفلام كرتونية وبتقنياته الخاصة وأسلوبه المميز.

والذي ساهم في حصوله على لقب الأسطورة أو سيد الأنمي.

فن الرسوم المتحركة في الوطن العربي

تشهد صناعة الأفلام الكرتونية انتشاراً واسعاً بوقت قصير وسرعة فائقة بأقوى الرسومات المتحركة التي عمت العالم بأسره.

كما باتت رفيقة للحياة اليومية للعديد من الأطفال وحتى البالغين نتيجة امتزاجها بالخلفية الثقافية المرتبطة بذاكرتنا، هذا على مستوى العالم.

لكن بالنسبة للوطن العربي فما زالت المشاركات الفنية الخاصة بالرسوم المتحركة قليلة وخجولة.

بالرغم من توفر المقومات التكنولوجية الأساسية التي تساهم في تقديم الدعم المادي والمعنوي لها.

إضافة إلى وجود بعض المواهب الفنية التي تسعى إلى إثبات ذاتها ومشروعها الفني لتحقيق المنافسة العالمية.

من خلال الاعتماد على القصص التراثية التي يذخر بها ماضينا العربي والتي يمكنها منافسة الأفكار المعاصرة.

أهمية الأفلام الكرتونية

يبرز الدور الهام للرسوم المتحركة بأفلامها الطويلة والقصيرة ومسلسلاتها العديدة من خلال استخدامها في العديد من المجالات التي تفيد الطفل والكبير أيضاً.

ومن أبرز مزاياها الهامة نذكر ما يلي:

  • تأتي أهمية الرسومات المتحركة من خلال الاعتماد عليها في مجال الدعاية والإعلان بهدف التسويق للمنتجات والبضائع المختلفة.
  • استخدامها الأمثل بهدف تسلية الأطفال الصغار.
  • أيضاً يتم توظيف الأفلام الكرتونية في توصيل المفاهيم التعليمية التي يستصعبها الطلاب وذلك بأسلوب بسيط ومفهوم قدر الإمكان.
  • يتم الاعتماد على أفلام الرسوم المتحركة في المجال الفني من خلال إنتاج الأفلام الكوميدية والقصص القصيرة المتنوعة.
  • كذلك يمكن استخدام أفلام الرسومات المتحركة في المجالات العسكرية الهادفة لتبسيط وتوضيح المخططات الأمنية للجنود.

قد يهمك أيضاً: لا تظهر بأقل مما تستحق.. أحدث استراتيجيات التسويق لتحقيق أهدافك الرقمية

فوائد متابعة الــ Animation

تحقيق التسلية للصغار والكبار:

تعد الأفلام الكرتونية المتحركة من المواد الفنية الغنية والمسلية سواء للصغار أو للكبار أيضاً.

وذلك من خلال ما تحتويه من ألوان وأشكال جذابة ومبهرة لعين المشاهد على اختلاف الثقافات أو الأعمار.

بوابة لتطوير الخيال والإبداع:

تعتبر الرسوم المتحركة إحدى البوابات الفنية التي يمكن من خلالها التعبير عما يجول في خيال الشخص وتوظيف إبداعه.

وترجمة أفكاره الخيالية على الورق بشكل موضوعي أو خيالي.

كذلك تجسيد الأفكار التعليمية التي يصعب إيصالها للطالب بشكل حرفي وعرضها له بشكل رسومات تحاكي إدراكه واستيعابه.

وعندها يتمكن من تخيلها ومقاربتها مع الواقع مما يساهم في وصول الفكرة إليه وفهمها بشكل جيد.

تمثيل المفاهيم الذهنية المجردة بهيئة أشكال واقعية:

كثيراً ما نسمع عن الفضاء وما فيه من كواكب وأجرام وكذلك غازات تحيط به وتملأ مساحته وحجمه.

إضافة إلى العديد من الأمور البيولوجية التي تحدث في الجسم دون أن نراها أو نميزها.

هذه الأشياء كانت مبهمة كثيراً بالنسبة لنا غير أننا اليوم بتنا نراها بشكل مصور ومرئي أمامنا.

وذلك من خلال الخيال المتيقظ والخصب للكثير من الرسامين الذين تخيلوا هذه الأمور ووضعوها ضمن أفلام كرتونية لتكون مفهومة وقريبة من المشاهد والمتلقي.

قد يهمك أيضاً: بسهولة واحترافية.. برنامج مونتاج الفيديو واحتراف الإخراج والمونتاج في 2021

توضيح المفاهيم العميقة من خلال الرسوم المتحركة:

عند مشاهدة الأفلام الكرتونية سواء بالنسبة للطفل الصغير أو الشخص الكبير وبأسلوب محبب وجذاب فإن الكثير من الحقائق والمفاهيم يمكن استيعابها وفهمها والتي كانت مستعصية على الفهم.

حيث أن الحالة التي تفرضها شخصيات الرسوم المتحركة من خلال طرحها للأفكار بشكل مبسط تجعل الصغير والكبير متعلقاً بها وقادراً على فهم الغاية والرسائل التي تحملها وترغب بإيصالها للمتلقي.

بناء شخصية الأطفال وتطويرها:

تساهم أفلام الرسوم المتحركة في تشكيل شخصية الأطفال ووضع أسسها المبدئية، والتي سوف ترافقها في حياتها المستقبلية وتكون ملامحها وصفاتها الخاصة.

حيث أن متابعة الطفل للعديد من الشخصيات الكرتونية الإيجابية ذات الاسلوب والتفكير الإيجابي والسلوك الجيد وبشكل ثابت لا يتغير يساعد الطفل على النمو النفسي السليم.

والذي يتناسب مع عمره وبالتالي تبقى شخصيته ثابتة مع أحداث الفيلم الكرتوني نتيجة ثبات المعطيات التي تقدمها شخصيات الفيلم.

وهذه النوعية من المسلسلات الكرتونية يفترض أن ترافق الطفل في مراحله العمرية الأولى.

الفرق بين أفلام الــ Animation والأفلام السينمائية

هناك العديد من الاختلافات التي تميز أفلام الرسومات المتحركة عن الأفلام السينمائية الواقعية المتعارف عليها.

ومن هذه الفروقات نذكر ما يلي:

الواقعية في الطرح:

يقوم الفيلم السينمائي الحي بتصوير مشاهد واقعية تتضمن الأشخاص والحيوانات والنباتات بشكل حقيقي ومناظر طبيعية موجودة وملموسة بالفعل في بيئتنا المحيطة بنا.

أما فيلم الرسوم المتحركة فهو غالباً ما يقوم بتقديم شخصيات ووقائع تقترب من الخيال أكثر منها إلى الواقع.

وذلك عن طريق الرسوم الثابتة التي تبدو وكأنها في حركة مستمرة وذلك من خلال استخدام التقنيات المتطورة التي تظهرها بهذا الشكل.

قد يهمك أيضاً: الإبداع لا يستحدث من العدم.. ملفات فوتوشوب مفتوحة PSD بوسترات إعلانات

اختلاف المرونة بين الرسوم المتحركة والأفلام الحية:

تعتبر المرونة إحدى الصفات الهامة في صناعة الأفلام الحية الواقعية حيث يمكن من خلال المونتاج إضافة مشهد أو حذف آخر.

وذلك من خلال القيام بالعديد من التعديلات والتنسيقات التي تخدم الفيلم وحبكته الدرامية.

إضافة إلى إبراز المشاهد الملتقطة بزوايا مختلفة بواسطة الكاميرا.

أما بالنسبة إلى أفلام الرسوم المتحركة فهي تتصف بالجمود في تنفيذها، إضافة إلى الالتزام بتسلسل الصور الثابتة وثبات زاوية الكاميرا وأي خطأ يتطلب الحذف يمكن أن يسيء غلى تسلسل الحركة.

حيث أن كل مجموعة من الرسومات تعمل على تقديم حركة كاملة وعدم وجود أي منها سوف يؤدي إلى غياب التسلسل بالكامل.

التنوع:

تمتاز الأفلام السينمائية الحية بالمناظر المتنوعة والأحداث والخلفيات العديدة والمبهرة فيها.

والتي تنج عن اختلاف أماكن التصوير سواء داخلية ضمن المنازل أو خارجية في الطبيعة من سهل وجبل وبحر وغير ذلك.

أما أفلام الــ Animation فهي عبارة عن صور ثابتة بخلفيات ساكنة أو شخصيات رئيسية.

يتم تركيب صور الشخصيات على الخلفيات الثابتة وتحرك بكل سرعة لتقديم أحداث ومجريات الفيلم.

الحركة:

تعتبر الحركة مرافقة للفيلم السينمائي الحي منذ بداية تصويره، حيث تقوم الكاميرات بالتقاط المشاهد الحركية منذ بداية الفيلم وحتى الانتهاء من كامل أحداثه.

أما أفلام الرسومات المتحركة فهي غير حركية أبداً منذ البدء بإنتاجها وحتى الانتهاء منها، غير أنها تصبح متحركة فقط عند لحظة عرضها.

وفي الختام حاولنا تقديم نبذة تعريفية حول الرسوم المتحركة وتاريخ نشأتها وتطورها.

إضافة إلى ميزاتها الإيجابية وفوائدها العديدة بالنسبة للأطفال والكبار أيضاً.

آملين أن تلقى هذه المعلومات إعجابكم وأن تجدوا فيها كل الفائدة والمنفعة.

قد يهمك أيضاً: تعرف على أفضل برنامج مونتاج وتحرير للفيديو في 2021